تقديم واجب العزاء لذوي الشهيد جوان منبج
توافد المئات من أهالي مدينة منبج لتقديم واجب العزاء لذوي المقاتل من قوات الدفاع الشعبي صالح توفيق الماشي الاسم الحركي جوان منبج.
توافد المئات من أهالي مدينة منبج لتقديم واجب العزاء لذوي المقاتل من قوات الدفاع الشعبي صالح توفيق الماشي الاسم الحركي جوان منبج.
وشارك في المراسم التي أقامها مجلس عوائل الشهداء أعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية للمقاطعة واللجان والمؤسسات التابعة لها ومجلس منبج العسكري والمجالس المدنية للمقاطعة ومنظمات المجتمع المدني والحركات الشبابية ومجلس عوائل الشهداء ومجلس تجمع نساء زنوبيا، وذلك في قرية الماشي في الريف الجنوبي للمقاطعة.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، من ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس خط تل حوذان أحمد الحسين كلمة قال فيها: "الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الشعوب في شمال وشرق سوريا يندى لها الجبين وترتقي إلى جرائم حرب بضربه للبنى التحتية وتدمير اقتصاد شمال وشرق سوريا".
وتابع الحسين: "نبذل الغالي والنفيس في سبيل أن يحيا الوطن بحرية وكرامة، ولقد ترك الشهيد مسيرة نضالية اقتدى بها كل من عشق الحرية وحارب لتحقيق العدالة الاجتماعية" مشدداً على العهد على مساندة قوات الكريلا والسير على خطى الشهداء ورفع وتيرة النضال حتى تحقيق أهدافهم والحفاظ على أمن وسلامة وطنهم.
وبدورها نوهت الإدارية في قوات حماية المجتمع في مقاطعة منبج حياة السالم خلال كلمتها إلى أن " الشهيد هو الذي جعل للحياة معنى ورسم بدمه حدود الأوطان ومهما تكلمنا عنه فلن نفي الشهيد حقه".
من جانبه قال عضو حركة الشبيبة الثورية أحمد سليمان في كلمته: "الشهيد صالح هو الذي رفض العيش ضمن مجتمع لا تسوده الحرية والمساواة واختار طريق الحرية، الطريق الذي يناضل على أساسه رفاقنا في مناطق الدفاع المشروع، هم الذين اختاروا طريق الحرية لتحرير مجتمعهم من العبودية، مهما حاول المحتل تصعيد هجماته وانتهاكاته فسنبقى مستمرين في نضالنا وسنبقى مقاومين في أرضنا ولن نتنازل عنها".
من ثم ألقى شقيق الشهيد جوان موسى الماشي كلمة باسم العائلة قال فيها: "شهيدنا هو شهيدكم ولم نحزن على فراق أخينا بل نفتخر ونرفع رؤوسنا بأبطالنا الذين سطروا أعظم الانتصارات وقدموا أغلى ما يملكون في سبيل أرضهم وشعبهم وقد تركوا متاع الدنيا واختاروا أن يكونوا شهداء لكي ينعم شعبنا بالأمن والأمان".
وتابع الماشي: "هذه ليست المرة الأولى التي نقدم فيها شهداء وليست المرة الأخيرة فكلنا مشروع لهذه القضية ولهذا الفكر، فكر أخوة الشعوب والأمة الديمقراطية، أناشد كل أبناء الوطن بأن تبقوا على عهدكم الذي عاهدتم عليه شهداء الوطن وأن تثأروا لهم. ونحن كأبناء هذا الوطن وعائلة الشهيد جوان نجدد عهدنا لهم بأننا سنضحي بكل ما نملك ولن نسمح لأي أحد بأن يعبث بأمن وطننا".
ومن ثم قُرئت وثيقة الشهيد من قبل مجلس عوائل الشهداء وقدمت لذويه، وفي الختام ردد المشاركون الشعارات التي تمجد الشهداء " بالروح بالدم نفديك يا شهيد، تحيا مقاومة الكريلا"